ثُمَّ يقول رَحِمَهُ اللَّهُ: [ومنها -أي من الحكم أيضاً- حصول العبودية المتنوعة، التي لولا خلق إبليس لما حصلت] لولا هذا العدو الشر المحض الذي لا يأتي بخير وهو إبليس، لولاه لما وجد خير عند كثير من الناس، ولما وجدت هذه العبوديات بالنسبة لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، التي تحصل من وجود هذا العدو الخبيث.